خطوات صنع القرار في الفكر الاسلامي…دراسة موضوعية
صفحة 1 من اصل 1
خطوات صنع القرار في الفكر الاسلامي…دراسة موضوعية
من المتعارف عليه ان القرار هو احد مخرجات عقل الانسان الناتجة عن عملية ادخال المعلومات ومعالجتها من حيث القبول والرد فهو نتاج لابد منه لاي انسان،وتكن اهمية القرار في ان الانسان قد خلق ليعبد الله بقراراته الفعلية والقولية:
قال تعالي” وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون” ..
[URL="http://bokraonline.com/"]فالقرار[/URL] هو مادة اختباره في هذه الحياة بل هو العبادة لان العبادة هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والفعال الظاهرة والباطنة وذلك هو المقصود بالقرار وفقا للفكر الاسلامي والانسان رهن قراراته فحياته كلها متوقفة بعد قضاء الله وقدره عليها يرسم حياته ويشكلها وتيسير امور كلها في دنياه بناء علي نتائجها فيتعلق نجاح التاجر في تجارته بعد توفيق الله باتخاذ القرار المناسب في عقد الصفقات المناسبة وطرق العرض والطلب والاعلان عن السلعة، وتتعلق حياة المرأه في ارتباطها بزوج معين بقرار منها ويتغير مستقبل اي شخص منا بناء علي القرارات التي يتخذها والتي سيحاسبه الله عليها،وكذلك حال الرئيس والمرؤوس والمدير والموظف والعامل…وغيرهم فالقرار هو اللبنة الاساسية التي يبني عليها العمل فان وضعت في مكانها المناسب قام فوقها البناء صحيحا والا تخللته العيوب والنقائص التي قد تصل الي هدمه…
يمكن ايجاز خطوات صنع القرار في الخطوات التالية:
الخطوة الاولي:
قرر فيما اذا كان هناك مشكلة فعلية ام لا…..واذا كانت هناك مشكلة …صف وافهم المشكلة وابحث عن بعض الحلول واقبل التحدي لمعالجة المشكلة لان التحديد الجيد للمشكلة يعتبر خطوة مهمة في الوصول الي قرار سليم وبالتالي علينا طرح عدة اسئلة حتي نتوصل الي حلها…
الخظة الثانية:
اذا كنت تعلم ما هي المشكلة فقرر الان ماذا تريد بالمستقبل وعين اهدافك الرئيسية واولوياتك وقم باختبار اهم هذه الاهداف والاولويات..
الخطوة الثالثة:
بعد ان تقرر ان تتعامل مع المشكلة وتحدد اهدافك قم باختيار اهم الحلول فمن المهم ان تفكر اكبر قدر ممكن من الحلول فالقرار الاخير لن يكون افضل من الاحتمالات المدروسة،والصعوبة الشائعة في هذه المرحلة هي الفكرة المهزومة،والتي تقول لا استطيع ايجاد اي حلول جيدة وللتغلب علي هذه الصعوبة فانه من المفضل تشكيل مجموعة عمل من الخبراء لاجراء عصف ذهني حول الحلول المقترحة لحل المشكلة وستساهم مناقشات هذه المجموعة في توفير حلول مبتكرة كما انها ستمكن من الوصول الي الحلول الجيدة من خلال توفير اكبر قدر ممكن من الحلول المحتملة..
الخطوة الرابعة:
كل صانع قرار يحتاج لان يعلم القوي النفسية التي تمنعنا من اتخاذ القرارات الهامة …علي سبيل المثال لا الحصر…ان بعض عواطفنا تعمل علي الاسراع في اتخاذ قراراتنا لذلك لابد ان ندرس ردود افعالنا الشخصية والحدسية والغامضة الموجهة عن طريق مشاعرنا وان نفكر في المخرجات المحتملة واسال نفسك: ما هو افضل شئ يمكن حدوثه اذا طبقت هذه الاختبارات وما هو اسوا شئ يمكن حدوثه؟ وهل هناك طريقة لاهمال البدائل الخاطئة والتغلب عليها واعط نفسك الوقت لتخيل كيف ان كل اختيار يمكن ان يكون مرضيا او مزعجا…..
الجدير بالذكر ان الاسلام امر بالشوري في قوله تعالي ” وامرهم شوري بينهم” ….ومعني الشوري في الاسلام هو تبادل الاراء والافكار تجاه قرار معين وما يترتب علي ذلك من طرح للاراء ونقد لاراء الاخرين بغية الوصول لافضل قرار بل ان الاسلام جعل لكل قائد مجموعة من الخبراء والحكماء والعلماء ليستشريهم عند الرغبة في اتخاذ القرار وسماهم اهل الشرع الاسلامي…
يجب ان نعرف شيئا مهما للغاية الا وهو ان المقصود بتقويم القرار الوقوف علي ايجابياته وسلبياته والتوجه لعلاجها فورا وعملية التقويم عملية ضرورية لانجاح القرار المتخذ…..وتذكر دائما انه ليس من المهم اتخاذ القرار بل المهم والاهم هو نجاح ذلك القرار وثباته..
هناك نمطان رئيسان مختلفان في صناعة القرارات وهما:
1/ * النمط الغريزي*:
يتم في هذا النمط التركيز علي دور القاضي في صناعة القرار ويختفي دور الفنان في خطوة توليد البدائل،ويصلح لصنع القرارات في اوقات الازمان او لاتخاذ قرارات ذات ابعاد وخيارات اخلاقية حيث لا تتوفر امام الافراد لا بدائل قليلة ولا يتاح له وقت كبير للبحث عن بدائل اخري،ويتخذ هذا النمط من المديرين في كل مرة نفس القرارات التي اعتادها طوال حياته في المواقف المماثلة ولذلك يسهل التنبؤ بالقرارات التي يتخذها..
2/ * النمط العقلاني*:
في هذا النمط يلعب صانع القرار جميع الادوار ويتخذ جميع الخطوات قبل ان يصل القرار وهو نمط يحتاج لاجراء بعض العمليات الحسابية والتقييمات الموضوعية..
المصدر: خاص….[URL="http://bokraonline.com/"]بكرا اون لاين[/URL]
قال تعالي” وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون” ..
[URL="http://bokraonline.com/"]فالقرار[/URL] هو مادة اختباره في هذه الحياة بل هو العبادة لان العبادة هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والفعال الظاهرة والباطنة وذلك هو المقصود بالقرار وفقا للفكر الاسلامي والانسان رهن قراراته فحياته كلها متوقفة بعد قضاء الله وقدره عليها يرسم حياته ويشكلها وتيسير امور كلها في دنياه بناء علي نتائجها فيتعلق نجاح التاجر في تجارته بعد توفيق الله باتخاذ القرار المناسب في عقد الصفقات المناسبة وطرق العرض والطلب والاعلان عن السلعة، وتتعلق حياة المرأه في ارتباطها بزوج معين بقرار منها ويتغير مستقبل اي شخص منا بناء علي القرارات التي يتخذها والتي سيحاسبه الله عليها،وكذلك حال الرئيس والمرؤوس والمدير والموظف والعامل…وغيرهم فالقرار هو اللبنة الاساسية التي يبني عليها العمل فان وضعت في مكانها المناسب قام فوقها البناء صحيحا والا تخللته العيوب والنقائص التي قد تصل الي هدمه…
يمكن ايجاز خطوات صنع القرار في الخطوات التالية:
الخطوة الاولي:
قرر فيما اذا كان هناك مشكلة فعلية ام لا…..واذا كانت هناك مشكلة …صف وافهم المشكلة وابحث عن بعض الحلول واقبل التحدي لمعالجة المشكلة لان التحديد الجيد للمشكلة يعتبر خطوة مهمة في الوصول الي قرار سليم وبالتالي علينا طرح عدة اسئلة حتي نتوصل الي حلها…
الخظة الثانية:
اذا كنت تعلم ما هي المشكلة فقرر الان ماذا تريد بالمستقبل وعين اهدافك الرئيسية واولوياتك وقم باختبار اهم هذه الاهداف والاولويات..
الخطوة الثالثة:
بعد ان تقرر ان تتعامل مع المشكلة وتحدد اهدافك قم باختيار اهم الحلول فمن المهم ان تفكر اكبر قدر ممكن من الحلول فالقرار الاخير لن يكون افضل من الاحتمالات المدروسة،والصعوبة الشائعة في هذه المرحلة هي الفكرة المهزومة،والتي تقول لا استطيع ايجاد اي حلول جيدة وللتغلب علي هذه الصعوبة فانه من المفضل تشكيل مجموعة عمل من الخبراء لاجراء عصف ذهني حول الحلول المقترحة لحل المشكلة وستساهم مناقشات هذه المجموعة في توفير حلول مبتكرة كما انها ستمكن من الوصول الي الحلول الجيدة من خلال توفير اكبر قدر ممكن من الحلول المحتملة..
الخطوة الرابعة:
كل صانع قرار يحتاج لان يعلم القوي النفسية التي تمنعنا من اتخاذ القرارات الهامة …علي سبيل المثال لا الحصر…ان بعض عواطفنا تعمل علي الاسراع في اتخاذ قراراتنا لذلك لابد ان ندرس ردود افعالنا الشخصية والحدسية والغامضة الموجهة عن طريق مشاعرنا وان نفكر في المخرجات المحتملة واسال نفسك: ما هو افضل شئ يمكن حدوثه اذا طبقت هذه الاختبارات وما هو اسوا شئ يمكن حدوثه؟ وهل هناك طريقة لاهمال البدائل الخاطئة والتغلب عليها واعط نفسك الوقت لتخيل كيف ان كل اختيار يمكن ان يكون مرضيا او مزعجا…..
الجدير بالذكر ان الاسلام امر بالشوري في قوله تعالي ” وامرهم شوري بينهم” ….ومعني الشوري في الاسلام هو تبادل الاراء والافكار تجاه قرار معين وما يترتب علي ذلك من طرح للاراء ونقد لاراء الاخرين بغية الوصول لافضل قرار بل ان الاسلام جعل لكل قائد مجموعة من الخبراء والحكماء والعلماء ليستشريهم عند الرغبة في اتخاذ القرار وسماهم اهل الشرع الاسلامي…
يجب ان نعرف شيئا مهما للغاية الا وهو ان المقصود بتقويم القرار الوقوف علي ايجابياته وسلبياته والتوجه لعلاجها فورا وعملية التقويم عملية ضرورية لانجاح القرار المتخذ…..وتذكر دائما انه ليس من المهم اتخاذ القرار بل المهم والاهم هو نجاح ذلك القرار وثباته..
هناك نمطان رئيسان مختلفان في صناعة القرارات وهما:
1/ * النمط الغريزي*:
يتم في هذا النمط التركيز علي دور القاضي في صناعة القرار ويختفي دور الفنان في خطوة توليد البدائل،ويصلح لصنع القرارات في اوقات الازمان او لاتخاذ قرارات ذات ابعاد وخيارات اخلاقية حيث لا تتوفر امام الافراد لا بدائل قليلة ولا يتاح له وقت كبير للبحث عن بدائل اخري،ويتخذ هذا النمط من المديرين في كل مرة نفس القرارات التي اعتادها طوال حياته في المواقف المماثلة ولذلك يسهل التنبؤ بالقرارات التي يتخذها..
2/ * النمط العقلاني*:
في هذا النمط يلعب صانع القرار جميع الادوار ويتخذ جميع الخطوات قبل ان يصل القرار وهو نمط يحتاج لاجراء بعض العمليات الحسابية والتقييمات الموضوعية..
المصدر: خاص….[URL="http://bokraonline.com/"]بكرا اون لاين[/URL]
3rbmall.ahmed3-
عدد الرسائل : 30
العمر : 34
العمل/الترفيه : مهندس
ما هو مزاجك في هذة الأيام؟؟؟ : جيد
من أين علمت بالمنتدى؟ : محرك البحث جوجل
هل ستنشر منتداك في موقعنا؟ : نعم
التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 06/02/2013
مواضيع مماثلة
» كيف يمكن للمرأه اتخاذ القرار بشكل صحيح؟
» %%* قوانين البيت الاسلامي *%%
» 5 خطوات لتبدين انحف
» تعلمي تنسيق الزهور في خطوات
» %%* قوانين البيت الاسلامي *%%
» 5 خطوات لتبدين انحف
» تعلمي تنسيق الزهور في خطوات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى